من الحكم العطائيه













التسجيل

مساعدة

حفظ البيانات؟



الملتقى
التعليمـــات
التقويم
تطبيقات عامة
خيارات سريعة
ما الجديد؟

البحث المتقدم


الملتقى
قسم الفكر والتربية
مدارج السالكين للتربية الإيمانية
شروح الحكم العطائية.. قبسات و فوائد



إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: شروح الحكم العطائية.. قبسات و فوائد


أدوات الموضوع

عرض

19-06-2006 09:30#1
إبنة المسجدعضو مُحب
تاريخ التسجيلDec 2002
الدولةهناك..
المشاركات10,910
الجنس
الحالة : غير موجود

شروح الحكم العطائية.. قبسات و فوائد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من سار بهديه و اتبع هداه..



بإذن الله سنقف هنا في هذا الموضوع مع الإمام الجليل ابن عطاء الله السكندري رحمه الله و ما صاغه لنا من حكم بكلمات موجزة ألهمه الله إياها، فتتالت شروحات علمائنا لها مستخلصين منها عبراً نحن أشد ما نكون حاجة إليها و قد طغى ضجيج الآلة على صوت الروح.

هذه الحكم "بلغت شروحها العشرات ما بين قديم ومعاصر، فمن ابن عباد وابن عجيبة وحتى الغزالي والقرضاوي، كلٌّ ذهب يستقي من عطاء الحكم وينهل من نبعها الفيَّاض، فتعددت الشروح وتعددت الأفهام لكنها جاءت في جملتها؛ لتثبت أننا أمام كلمات نورانية ألهم الله بها قائلها فجمعت في إيجاز عجيب بين بلاغة اللفظ وسهولته وعمق المعنى وأهميته، ويحسب البعض أن الحكم عطاء روحي إيماني فحسب، وأنها أبعد ما تكون عن مخاطبة العقل أو إصلاح خلل الفكر.لكن من يتدبرها سيجد أنها وإن بلغت الذّروة في مخاطبة النفس وتهذيبها وتنبيه القلوب وإحيائها، فإنها كذلك عالجت جوانب من خلل الفكر وسقيم العقل."


و في هذا الركن الإيماني سبقنا إخوة أفاضل -جزاهم الله خيراً- بالكلام عن هذه الحكم في مواضيع أخرى

الحِكَم العطائية: حياة قلب وغذاء عقل


الخمسون العطائية

و سنكمل اليوم بعون الله ما بدأوه، نضع الحكمة ونستقي من كل عالم فقرة أو إثنتين مما يسهل فهمه و لا يختلط على الأذهان معناه، ثم ننتقل بعدها لننهل من نور الحكمة التي تليها



فلنبدأ متوكلين على الله سائلينه عوناً و توفيقاً..




ملاحظة: أرجو من الإخوة الأفاضل و الأخوات الكريمات الإلتزام بوضع مشاركات في شرح الحكم أو تعليق على الحكمة لا مجاملات و تعليق على الموضوع نفسه.. كي لا تتوه شروح الحكم في زحمة المجاملات..و أعتذر عن حذف أي مشاركة خارجة عن موضوع الحكم العطائية.. بارك الله فيكم

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


رُحمَاك رَبَّ العرشِ ذابتْ مُهجَتي
مَا عَادَ يَخْفِقُ بَينَ الضلوعِ جَناحُ

:

:


اللهم اشغل جوارحنا بطاعتك.. وقلوبنا بمعرفتك.. واشغلنا طول حياتنا في ليلنا ونهارنا والحقنا بالذين تقدموا من الصالحين.. وآتنا ما آتيتهم وارزقنا ما رزقتهم وكن لنا كما كنت لهم..
ما قيمة دنيا هجرها الأحبة؟!!

رد مع اقتباس
19-06-2006 09:32#2
إبنة المسجدعضو مُحب
تاريخ التسجيلDec 2002
الدولةهناك..
المشاركات10,910
الجنس
الحالة : غير موجود


[align=center]الحكم العطائية[/align]

[align=center]الحكمة الأولى ( من علامة الإعتماد على العمل, نقصان الرجاء عند وجود الزلل)

***********************[/align]


[align=right]يقول الشيخ أحمد زروق في كتابه " قرة العين في شرح حكم العارف بالله ابن عطاء الله السكندري"

الناس ثلاثة :

الأول: رجل يزيد رجاؤه بعمله و ينقص بوجود زلـله لاستشعاره حصول المراد بالعمل و فوات المقصد بوجود الزلل.. و هذا معتمد على عمله في تحصيل أمله فإن كان مشمراً فهو من العاملين و إن كان مفصراً فهو من الغافلين.. بساطه قوله تعالى ( و لتنظر نفس ما قدمت لغد)

الثاني: رجل زاد شكره بعمله و زاد إلتجاؤه بزلـله ; لإستشعار منة الله في العمل و فراره لمولاه في الزلل. و هذا معتمد على فضل مولاه, و ناظرٌ إليه فيما به يتولاه فهو يرجع إليه في السراء بالحمد و الشكر و في الضراء بإظهار الفاقة و الفقرتحقيقاً لقوله تعالى ( و ما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون )

الثالث: رجلٌ أسلم نفسه لمولاه فلم يزعجه ما به تولاه, بل شأنه السكون حيث جريان الأحكام و فقد الإضطراب و الإتهام, فلا يزيد رجاؤه لعلّة و لا ينقص لسبب, و ذلك من عدم إعتباره بأعماله و آماله نظراً لسابق القسمة و قياماً بحق الحرمة و عملاً على قوله تعالى ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) فهو دائم الفكر, متواصل الأحزان كما جاء في وصفه عليه السلام, و ذلك من تحققه بمقام الإحسان.

و قد قال بعض المحققين: من بلغ إلى حقيقة الإسلام لم يقدر أن يفتر عن العمل , و من بلغ إلى حقيقة الإيمان لم يقدر أن يقلت إلى العمل, و من بلغ إلى حقيقة الإحسان لم لم يقدر إلى أن يلتفت إلى أحد سوى الله تعالى.


و يقول إبن عباد في كتابه " غيث المواهب العليّة في شرح الحكم العطائية"

الإعتماد على الله نعت العارفين الموحدين و الإعتماد على غيره وصفُ الجاهلين الغافلين كائناً ما كان ذلك الغيرُ حتى علومهم و أعمالهم و أحوالهم.
أما العارفون الموحِّدون فإنهم على بساط القرب و المشاهدة ناظرون إلى ربهم فانون عن أنفسهم, فإذا وقعوا في زلة أو أصابتهم غفلة شهدوا تصريف الحق تعالى لهم و جريان قضائه عليهم. كما أنهم إذا صدرت عنهم طاعة أو لاح عليهم لائح من يقظة لم يشهدوا في ذلك أنفسهم و لم يروا فيها حولهم و لا قوتهم ; لإن السابق إلى قلوبهم ذكر ربهم . فأنفهم مطمئنة تحت جريان أقداره و قلوبهم ساكنة بما لاح لها من أنواره و لا فرق عندهم بين الحالين لأنهم غرقوا في بحار التوحيد قد إستوى خوفهم و رجاؤهم , فلا ينقص من خوفهم ما يجتنبونه من العصيان و لا يزيد في رجائهم ما يأتون به من الإحسان.
و أما غيرهم فبقوا مع نفوسهم في نسبة الأعمال و الأفعال إليها, و طلب الحظ لها و عليها فأعتمدوا على أعمالهم و سكنوا إلى أحوالهم فإذا وقعوا في زلة نقص بذلك رجاؤهم كما أنهم إذا عملوا طاعة جعلوها من أعظم عُددهم و أقوى معتمدهم و حجبوا بتصرفهم بها عن رب الأرباب فمن وجد هذه العلامة في نفسه فليعرف منزلته و قدره و لا يتعدى طوره.

و جاء في كتاب " إيقاظ الهمم في شرح الحكم" لأبن عجيبة:

الإعتماد على الله من تحقق المعرفة بالله و علامة الإعتماد على الله أنه لا ينقص رجاؤه إذا وقع في العصيان و لا يزيد رجاؤه إذا صدر منه إحسان.
أو تقول: لا يعظم خوفه إذا صدرت منه غفلة كما لا يزيد رجاؤه إذا وقعت منه يقظة, قد إستوى خوفه و رجاؤه على الدوام لأن خوفه ناشئ عن شهود الجمال , و جلال الحق و جماله لا يتغيران بزيادة و لا نقصان فكذا ما ينشأ عنهما . بخلاف المعتمد على الأعمال إذا قلّ عمله قل رجاؤه و إذا كثر عمله كثر رجاؤه لشركه مع ربه و تحققه بجهله. و لو فني عن نفسه و بقي بربه لاستراح من تعبه و تحقق بمعرفة ربه.

و ذكر الشيخ البوطي في كتابه "الحكم العطائية: شرح و تحليل":

إياك أن تعتمد في رضا الله عنك و في الجزاء الذي وعدك به على عمل قد فعلته و وفقت له كالصلاة و الصوم و الصدقات و غيرها بل إعتمد في ذلك على لطف الله و فضله و كرمه .. و الدليل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي رواه البخاري و غيره : ( لن يُدخِل أحدَكم الجنة عملُه) قالوا: و لا أنت يا رسول الله؟ قال ( و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته). إذن فالعمل ليس ثمناً لدخول الجنة و إذا كان الأمر كذلك فالمطلوب إذا وفقت لأداء الطاعات أن تطمع برضا الله و ثوابه أملاً منك بفضله و عفوه و كرمه لا أجراً على ذات العمل الذي وفِقت إليه.
لا يجوز لك أن تتصور أنك تستحق جنة الله سبحانه و تعالى و ثوابه لأنك قد قدمت له ما طلب و لأنك قد فعلت ما قد أوجب و ابتعدت عما حرّم. لا يجوز لك أن تعتقد هذا و لو إعتقدت ذلك لكان نوعاً من أخطر أنواع الشرك, ذلك لأن هذا الإعتقاد يعني أنك تؤمن بأن صلاتك بقدرة ذاتية منك و أنك تفضلت بها على الله و أن طاعتك التي التي أمرك الله بها بحركة من كيانك و كيانك ملك لذاتك وقدرتك ملك ذاتك, فعملك أنت المالك له و قدرتك أنت مبدعها و موجدها, و الباري لا علاقة له بها , إذن فكأنك فيما تتخيل قدمت له هذه الطاعات على طبق و قلت : ها هي ذي أوامرك قد أنجزتها كما تريد بقدرة و طاعة ذاتية مني فأعطني الجنة التي وعدتني بها .. و هكذا تصبح العملية عملية بيع و شراء.. أعطيتك القيمة و من حقي إذن أن أطالبك بالثمن!! هل هذا منطق ما بين العبد و ربه؟ أين أنت إذن من واقع عبوديتك لله؟
فينبغي أن نعلم أننا ندخل الجنة بمحض التفضل منه عز وجل .. تؤدي ما قد كلفك به شعور الحق المترتب عليك حتى إذا فعلت ما قد أمرك الله عز و جل به و أنجزته على النحو المطلوب ينبغي أن تعلم أنك تسعى إلى كرم الله عز و جل مجرداً من أي إستحقاق لذلك ليس معك إلا الطمع برحمته و صفحه.[/align]
رد مع اقتباس
19-06-2006 21:23#3
Om_Mariam_SMوقـف لــلّــــــــــــه..
تاريخ التسجيلOct 2001
الدولةمحراب الصادقين ..
المشاركات4,458
الجنس
الحالة : غير موجود


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله .. طاعتنا له من فضله علينا .. فلولا أن تداركتنا رحمته وهدانا للخير لكنا من الظالمين لأنفسنا وغيرنا .. ولتُهنا في سرداب الحياة المظلم من دون أمل ولا هُدى ولا كتابٍ منير!

نستبشر خيراً برحمته إن قمنا بطاعة .. ولكن الألم المحرِق يجتاحنا إن زلّت بنا القدم في معصية لربنا جل وعلا .. ويبقى الأمل بأن رحمته قريبة من التائبين .. وبأن عفوه يشمل المستغفرين .. فهذا ما غرّنا بربنا "الكريم" ..

اللهم اشملنا بعفوك وكرمك وتجاوز عن اخطائنا واجعلنا من المحسنين ..

جزاك الله الجنة أختي ابنة المسجد .. ومعك نتابع بإذن الله جل وعلا ..

المكية ..

اللهم صل على الحبيب ..


رد مع اقتباس
21-06-2006 05:26#4
إبنة المسجدعضو مُحب
تاريخ التسجيلDec 2002
الدولةهناك..
المشاركات10,910
الجنس
الحالة : غير موجود


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا نفسُ لا تقنطي من زلة عظُمت=إن الكبائر في الغفران كاللمم
لعل رحمة ربي حين يقسمُها=تأتي على حسب العصيان في القِسَم
يا رب واجعل رجائي غير مُنعكِس=لديك واجعل حسابي غير مُنخَرمِ[/poem]

لا يظن أحد أن هذه الحكمة تقلل من أهمية الإكثار من الأعمال الصالحة بل هي تحذر الإنسان من الإعتماد عليها و الركون إليها و الغرور بها لكي لا ينقص رجاءه إذا ما قصر يوماً ما فييأس و يقنط من رحمة الله تعالى فيصدق في حقه قول الله تعالى: ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ).

فالأعمال الصالحة هي سبب رضى الله تعالى و رفع الدرجات في الجنة. فعلى المسلم أن يتمثل قول الله تعالى: ( الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) و قوله تعالى: ( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ).



من كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية للدكتور عاصم الكيالي
رد مع اقتباس
22-06-2006 11:06#5
زهرة الشامصبرًا يا أقصى
تاريخ التسجيلDec 2003
الدولةطريقُ مُسافِر الى الله
المشاركات4,146
الجنس
الحالة : غير موجود


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما قرأت هذه الحكمة والكلمات الشارحة لها, استحضرني قول أبو الدرداء رضي الله عنه:" يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم, والذرة من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادة من المغترّين". وقول الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله: "الكيّس يقطع من المسافة بصحة العزيمة, وعلو الهمة, وتجريد القصد, وصحة النية مع العمل القليل, أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاق. فإن العزيمة والمحبة تذهب المشقة وتطيب السير, والتقدم والسبق الى الله سبحانه انما هو بالهمم, وصدق الرغبة والعزيمة, فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل, فإن ساواه في همته تقدم عليه بعمله, وهذا موضع يحتاج الى تفصيل يوافق فيه الاسلام الاحسان."
فإذا كانت النية سليمة والرغبة بالعمل خالصة لله فلن يضره أن يأتي قدر الله على غير هواه بل سيزيد ذلك في افتقاره وحاجته لله

وذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد:
"(...) وسر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده, فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون اليها."

اللهم لا تكلنا الى أنفسنا وأعمالنا طرفة عين ولا أقل من ذلك






يا قدس قومي يا حَبيبةُ.. أَقبِلي
عزَّ المُقاتِلُ دونَ عِرضِكِ ، قاتِلي
عزَّ النصيرُ.. تَعَزَّزي.. وتَجَمَّلي
واستَجمِعي أنّاتِكِ الحَرّى لِيومٍ مُقبِلِ
لم يَغدُروا _ أهلوكِ _ فيكِ.. فأمِّلي !!
لبِسوا سوادَ الليلِ سِتراً للصَّباحِ المُجفِلِ
هُم عائدونَ ، فلا يَرُعْكِ سَوادُهُم.. وتَهَلّلي .
بالبِشرِ قومي سلمي
يا قدسُنا.. وتَعَلَّمي
صَبرًا.. ولا تتَعَجَّلي





رد مع اقتباس
14-08-2006 11:54#6
إبنة المسجدعضو مُحب
تاريخ التسجيلDec 2002
الدولةهناك..
المشاركات10,910
الجنس
الحالة : غير موجود


و في شرح هذه الحكمة كتب الشيخ سعيد حوى في كتابه مذكرات في منازل الصدّيقين والربّانيين


المسلم مكلـّف بالعمل المطلوب لنيل رضوان الله ،ومكلـّف في الوقت نفسه ألا يعتمد على عمله هذا للوصول إلى رضوان الله لأنه مهما عمل فهو لايؤدي حق الله عز وجل ولايقوم بحق شكره (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) لذلك فهو مكلف بألا يعتمد على عمله وقد جاء في الحديث:
"سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة ، قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة" رواه الستة.

وفي ترك الاعتماد على العمل حكم كثيرة مرتبطة بالفهم عن الله ومرتبطة بتزكية النفس ، فالاعتماد على العمل يولد غرورا وعجبا ودالة على الله وسوء أدب معه واستشعارا أن لصاحبه حقوقا عند الله عز وجل ، وكل ذلك خطير, وإذا كان الاعتماد على العمل محل خطأ والخطر ويتنافى مع مقامات الصديقين فقد بدأ ابن عطاء بمعالجة هذا الأمر بأن أعطانا علامة نتعرف بها على ما إذا كنا نعتمد على أعمالنا الصالحة فننسى التكليف الثاني في هذا الشأن.
رد مع اقتباس
17-11-2007 07:57#7
ابن الاصولعضو مشارك
تاريخ التسجيلNov 2007
المشاركات21
الجنس
الحالة : غير موجود

جزاك الله خيرا


اختنا الكريمة جزاك الله خيرا وفى انتظار باقى الحكم العطائية ارجو الا تتاخر لتعم الفائدة
رد مع اقتباس
14-07-2009 03:22#8
أبوعبد الباسطعضو مشارك
تاريخ التسجيلNov 2008
المشاركات2,552
الجنس
الحالة : غير موجود


الحكم العطائية رحلة نورانية في عالم الغيب تعلم المؤمن كيف يحيا متصلا بالله وأن الإنسان مهما فعل إنما يتحرك بإذن الله ولا بد ان يكون مراد الله هو الذي نرضاه لأنفسنا فلا العمل يدخلك الجنة وإن كان مطلوبا إنما رحمة الله ومن أقامه الله في مقام فلا ينبغي له ان يخرج من ذالك المقام (الإقامة في التجريد وفي الأسباب) إلا بعلامات يعرف من خلالها ان الله يريد ان يخرجه من ذالك المقام ومهما كانت همتنا وإرادتنا قوية فلن تخرج عن قضاء الله وقدره
قارن بين قول ابن عطاء الله :سوابق الهمم لاتخرق أسوار القدر وقول أبي القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
أين بقية الشروح ياشيخ؟
رد مع اقتباس
09-02-2010 12:20#9
السامرائيابن الصوّاف
تاريخ التسجيلJun 2007
المشاركات265
الجنس
الحالة : غير موجود


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني يسر الله لي أن أقوم بجمع روابط شروح من كتب صوتيات للحكم العطائية أسأل الله ان ينفعني واياكم بها
الحكم العطائية – عرض تقديمي رائع فيه إلقاء صوتي للدكتور طارق سويدان
http://www.4shared.com/get/169240810.../__online.html


روابط جميع حلقات الحكم العطائية لمصطفى حسنى
http://www.4shared.com/file/11785803...5e/______.html


سلسلة شرح صوتي للدكتور عمر عبد الكافي
http://www.abdelkafy.com/ar/index.ph...06-23-10-46-30


مذكرات في منازل الصديقين والربانيين للشيخ سعيد حوى رحمه الله
http://www.4shared.com/file/91338987..._-___.html?s=1



شرح صوتي للحكم العطائية للشيخ الدكتور علي جمعة
http://alimamalallama.com/multimedia.php?id=491



حكم ابن عطاء الله شرح العارف بالله احمد زروق
http://www.4shared.com/file/12591942.../________.html


ايقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عجيبة
http://www.4shared.com/file/11247683...__-___-__.html


الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري مع شرح ابن عباد النفري
http://www.4shared.com/file/79029734..._________.html


شرح الحكم العطائية للشيخ الشرنوبي
http://www.4shared.com/file/71685706/c0936b86/____.html

التعديل الأخير تم بواسطة السامرائي ; 09-02-2010 الساعة 12:27 سبب آخر: الترتيب

رد مع اقتباس
14-02-2010 11:19#10
ابنة الشيخ الياسين( قلبٌ استغنى بالله )
تاريخ التسجيلJan 2009
المشاركات1,774
الجنس
الحالة : غير موجود


جزاكم الله كل خير أختى الكريمة ابنة المسجد على هذا الموضوع الرائع
فحكم ابن عطاء خير زاد للروح .

وجزى الله كل خير الأخ الأستاذ السامرائى على هذه الروابط القيمة .

كن رابط الجأش وارفع راية الأمل .... وسِر إلى الله في جِدٍ بلا هزل
وإن شعَرتَ بنقصٍ فيك تعرِفه .... فغذ روحك بالقرآن واكتمل

رد مع اقتباس
+ الرد على الموضوع
الإنتقال السريع مدارج السالكين للتربية الإيمانية الأعلى
« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

معلومات الموضوع


الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه


الشفا بتعريف حقوق المصطفى
بواسطة الشريف العلمي في المنتدى القرضاوي للعلوم الإسلامية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-06-2006, 20:22

ضوابط المشاركة

لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

أكواد المنتدى متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى

الاتصال بنا

الملتقى

الأعلى
الساعة الآن 23:17
Powered by vBulletin™ Version 4.0.5
Copyright © 2012 vBulletin Solutions, Inc.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لغه عربيه ..قاموس عربى عربى ..معانى....مرادفات واضداد

حلوه مكتوب..عالم المرأه..حب..مطبخ...ديكور

استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء